تحميل كتاب قصص الأنبياء pdf الكاتب ابن كثير
نبذة عن الكتاب: – تم دمج المجلدين في ملف واحد للتسلسل
كتاب “قصص الأنبياء””لابن كثير” يعرض قصص الأنبياء في القرآن الكريم وهي قصص لصفوة الخلق وخيرتهم على الإطلاق، فهم هداة العالمين ورحمة الله للناس أجمعين، وما كان الله قص ما قص من قصص في قرآن الكريم للتسلية والتلهي، وإنما جاء عظة وعبرة لأولي الألباب، وجاء يثير في النفس التأمل والتفكر في سنن الحياة وقواعد الاجتماع البشري وسيرة الناس عبر الزمان والمكان. وإن كان ربنا، تبارك وتعالى، أنعم علينا بنعمة قصص طائفة من حكايات الأنبياء وأقوامهم فإنه يلفت النظر إلى أن المهم في تاريخ هؤلاء العظماء أن نقف عند حد العظة والعبرة. ولقد تمثل المفسر الحافظ ابن كثير منهجاً علمياً بديعاً في عرض هذا القصص القرآني، حاول فيه الابتعاد عن خرافات الإسرائيليات وخزعبلات القصاص وأكاذيب بعض المؤرخين.
كتاب قصص الأنبياء لأبن كثير يجمع معظم قصص الانبياء مثل قصة آدم ونوح وهود وصالح وإبراهيم الخليل عليهم السلام وفي السطور التالية سوف نطرح نبذة عن كتاب قصص الأنبياء.
نبذة عن كتاب قصص الأنبياء
سوف نطرح مختصر لبعض القصص التي جاءت في كتاب قصص الأنبياء.
قصة آدم عليه السلام
كانت بداية الخلق والبشرية عندما خلق آدم عليه السلام، خلق الله تعالى آدم لتعمير الأرض ودب الحياة بها.
كانت الملائكة تسجد لآدم بأمر من الله ولكن إبليس لم يسجد واعترض.
يوضح الكتاب أن آدم عليه السلام كان على هيئة صلصالاً كالفخار ثم نفخ الله الروح فيه بعد أربعون عاماً.
ومكث آدم في الجنة ولكنه خرج منها هو وزوجته بعد أن وسوس لهم الشيطان.
قصة إدريس عليه السلام
استهشد الكاتب في قول الله تعالى بشأنه: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} [مريم: 56-57].
وقد جاء في صحيحي (البخاري ومسلم) في حديث المعراج:
“ثم صعد بي – أي جبريل – حتى أتى السماء الرابعة فاستفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل: وقد أُرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحباً به فنعم المجيء جاء. ففُتح. فلما خلصتُ فإذا إدريس، فقال: هذا إدريس فسلِّم عليه، فسلّمت عليه، فردّ ثم قال: مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح”.
قال الكاتب أن أدرك ادريس تقريبا ثلاثمائة وثمانية سنوات من حياة النبي آدم عليه السلام.
وكان أول شخص يستخدم القلم، وكان له مكانة عالية عند الله تعالى.
قصة نوح عليه السلام
استشهد الكاتب بقول الله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [نوح: 1].
و: {وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح: 23].
ولد نوح بعد مائة وستة وعشرين عاماً من وفاة آدم عليه السلام، ونجاه الله من الطوفان.
قصة هود عليه السلام
قال الله تعالى: {كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 123-127].
أرسل الله هود لقومه عاد ليدعوهم إلى الله تعالى، وعندما كذبوا هود أرسل الله عليهم ريحاً قوية لمدة ثماني أياماً.
قصة صالح عليه السلام
وقد أرسله الله إلى ثمود:قال الله تعالى في شأنه: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ} [الشعراء: 141-142].
أرسل الله تعالى صالح لقبيلة ثمود، وينسب صالح ألي فهو: (صالح عليه السلام) بن عبيد بن أسف بن ماشخ بن عبيد بن حاذر – أو – صالح بن جابر بن ثمود بن عامر بن إرم بن سام بن (نوح عليه السلام). كما ذكر ابن الكثير.
قصة إبراهيم عليه السلام
استشهد أبن الكثير بقول الله تعالي: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ الصَّالِحِينَ} [النحل: 120 – 122].
كان والد إبراهيم نجار يبيع ويشكل الأصنام، وكان ابراهيم يحاول نبذ عبادة الأصنام ولكنه تعرض للتعذيب من قومه أوقدوا النار له ولكنها كانت في كل مرة تنطفئ بأمر من الله.
قصة لوط عليه السلام
قال الله تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ.
أمن لوط بأبراهيم عليه السلام وهاجر معه، وارسله الله الى قوم سدوم.
