التوجيه النبوي الكريم يصاحب حياة المسلم في كل شأنه، في خاصة نفسه، وفي عموم تعامله مع من حوله ممن يشاركه الوجود من البشر ومن سواهم، بما يجعل المسلم يمشي على نور النبوة، وتجمل حياته بهدي الرسالة، وسمو أخلاقها، وكثيرة هي التوجيهات النبوية التي تهدف إلى سمو التعامل، وحسن التفاعل، ومن ذلك التوجيه بالعناية بالطريق التي يشاركه فيها من المارة، والتحفيز على أخذ المبادرة لإزالة ما يتأذى به الناس في طرقاتهم، وهو توجيه نبوي عميق يحمل دلالات تربوية جليلة.