حرر المسلمون أقباط مصر وأرضها من الرومان الغاصبين، وفتحوها فتحًا عظيمًا مُؤزَّرًا، فما كان من المسلمين بعد فتح مصر إلا أن رأفوا بأهلها، وأكرموهم وأعزّوهم، وأعادوهم إلى الكرامة والسعادة البشريّة.. وعاد أقباط مصر أسيادًا بعد أن كانوا عبيدًا، وأعزةً بعد أن كانوا أذلّة، ومالكين بعد أن كانوا مملوكين، حتى دخل جُلّهم في دين الله أفواجًا..