من عجائب المواقف التي سطرها لنا القرآن وندرت في التاريخ الإنساني، موقف حبيب النجار من قومه لما رفضوا الرسالة وكذبوا الرسل، بدأ بالدعوة بالحسنى وذكر فضائل الرسل ودلالتهم لقومهم على الهداية، دون أن يطلبوا أي مقابل، فكل غرض الرسل هو دخول الناس في ملكوت الله وإنقاذهم غداً من حر جهنم.