من عجائب الدهر هذه الافتراءات المتكررة بأن الإسلام دين دموي وأهله همجيون وحشيون، كأن قائلها لم يطلع على أعداد قتلى الحروب الصليبية أو الحرب العالمية الأولى والثانية، أو ما حدث في هيروشيما وناجازاكي أو عدد من قتلوا من الهنود الحمر على يد الأمريكان، أو عدد من استعبدوا وقُتل معظمهم من الأفارقة السود على يد الأمريكان، وها هي حضارتهم تتحدث عن نفسها، وإليكم هذه الحادثة فهي تكفي..