اقتضاني أمرٌ عجب أن أضرب مثلًا برجلٍ سيِّد في عشيرته وفي بلده، معظم بينهم لأنه باذل كل ما يمكنه في تحقيق مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية، ويرعى حقوقهم، ويعدل بينهم في معاملته، ويسعى في منافعهم وما يرفع شأنهم، وما به عزهم، ولكنه يستعين لتحقيق هذه الغايات بظلم المستضعفين من غير أهل بلده بالإذلال، واغتصاب الأموال، ولو بالقتال..