فمَن اخترع هذه السموات والأرض مع عظمهما وآياتهما؛ قادرٌ على اختراع ما هو دونهما، فكيف يُخرجون هذا الشخص بالعين عن قدرته وإبداعه، ويجعلونه نظيرًا وشريكًا وجزءًا؟! فما الذي يُعجزه تعالى ويمنعه، عن إبداع هذا العبد وتكوينه وخلقه، بالقدرة التي خلقَ بها العالم العُلوي والسُّفلي؟!