واستمر الشيخ محمد الخضر حسين رحمه الله في أواخر حياته يلقي المحاضرات ويمد المجلات والصحف بمقالاته ودراساته القيمة، بالرغم مما اعتراه من كبر السن والحاجة إلى الراحة وكان أمله أن يرى الأمة متحدة ومتضامنة لتكون كما أراد الله خير أمة أخرجت للناس، وحسبه أنه قدم الكثير مما لانجده عند الكثير من علماء هذا الزمان.