قضى السلطان شبابه يطلب العلم على عكس ما صوّره أعداؤه بأنه كان شخصاً جاهلاً لا يعرف القراءة والكتابة إلا بصعوبة؛ فهو قد درس اللغة التركية والفارسية والعربية والفرنسية، وكان يقول الشعر، ومحبَّاً للمطالعة.. كما عُرِفَ بتقواه وتمسُّكه بدينه، وتقول عنه ابنته عائشة: "كان والدي يؤدي الصلوات الخمس في أوقاتها، ويقرأ القرآن الكريم، وكان كثير الارتياد للجوامع، لا سيما في شهر رمضان".